التفاسير

< >
عرض

إِنَّ فِي خَلْقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَٱخْتِلاَفِ ٱلَّيلِ وَٱلنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُوْلِي ٱلأَلْبَابِ
١٩٠
-آل عمران

أيسر التفاسير

{ ٱلسَّمَاوَاتِ } { وَٱخْتِلاَفِ } { ٱلْلَّيْلِ } { لآيَاتٍ } { ٱلأَلْبَابِ }
(190) - إنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ، وَمَا فِيها مِنْ مَشَاهِدَ عَظِيمَةٍ، وَكَوَاكِبَ وَسَيَّارَاتٍ، وَفِي خَلْقِ الأرْضِ، وَمَا فِيها مِنْ بِحَارٍ، وَأنْهَارٍ وَجِبَالٍ وَأشْجِارٍ وَنَبَاتٍ، وَفِي تَعَاقُبِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَتَقَارُضِهِمَا الطُّولَ وَالقِصَرَ، يَطُولُ هَذا تَارةً، وَيَطُولُ الآخَرُ تَارَةً أخْرَى ... لآيَاتٍ وَبَرَاهِينَ وَحُجَجاً وَدَلائِلَ عَلَى وَحْدَانِيَّةِ اللهِ، وَعَظِيمِ قُدْرَتِهِ، لأهْلِ العُقُولِ وَالألبابِ الزّكِيَّةِ.
اخْتِلافُ اللَّيلِ وَالنَّهَارِ - تَعَاقُبُهُما وَمَجِيءُ أَحَدِهِمَا خَلْفَ الآخَرِ.