(1) - تَأَخَّرَ الوَحْيُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَتْرَةً مِنَ الزَّمَنِ، فَحزِنَ رَسُولُ اللهِ حُزْناً شَدِيداً، خَوْفاً مِنْ أَنْ يَكُونَ رَبُّهُ قَدْ غَضِبَ عَلَيْهِ، أَوْ كَرِهَهُ (قَلاَهُ).
وَقِيلَ إِنَّهُ حِينَمَا تَأَخَّرَ الوَحْيُ عَنِ الرَّسُولِ قَالَ مُشْرِكُو قُرَيشٍ: وَدَّعَ مُحَمَّداً رَبُّهُ. فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى هَذِهِ السُّورَةَ.
وَقَدْ أَقْسَمَ اللهُ تَعَالَى فِي مَطْلَعِهَا بِالضُّحَى - وَهُوَ صَدْرُ النَّهَارِ - وَمَا جَعَلَ فِيهِ مِنْ ضِيَاءٍ.