التفاسير

< >
عرض

قَالُواْ يٰأَيُّهَا ٱلْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ ٱلْمُحْسِنِينَ
٧٨
قَالَ مَعَاذَ ٱللَّهِ أَن نَّأْخُذَ إِلاَّ مَن وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِندَهُ إِنَّـآ إِذاً لَّظَالِمُونَ
٧٩
-يوسف

مختصر تفسير ابن كثير

لما تعين أخذ بنيامين وتقرر تركه عند يوسف بمقتضى اعترافهم، شرعوا يترققون له ويعطفونه عليهم { قَالُواْ يٰأَيُّهَا ٱلْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً } يعنون وهو يحبه حباً شديداً ويتسلى به عن ولده الذي فقده، { فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ } أي بدله يكون عندك عوضاً عنه، { إِنَّا نَرَاكَ مِنَ ٱلْمُحْسِنِينَ } أي العادلين المنصفين القابلين للخير، { قَالَ مَعَاذَ ٱللَّهِ أَن نَّأْخُذَ إِلاَّ مَن وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِندَهُ } أي كما قلتم واعترفتم، { إِنَّـآ إِذاً لَّظَالِمُونَ } أي إن أخذنا بريئاً بمذنب.