التفاسير

< >
عرض

وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَآئِيَ ٱلَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ
٧٤
وَنَزَعْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً فَقُلْنَا هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ فَعَلِمُوۤاْ أَنَّ ٱلْحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ
٧٥
-القصص

مختصر تفسير ابن كثير

وهذا أيضاً نداء ثان على سبيل التوبيخ والتقريع لمن عبد مع الله إلٰهاً آخر، يناديهم الرب تعالى على رؤوس الأشهاد فيقول: { أَيْنَ شُرَكَآئِيَ ٱلَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ } أي في دار الدنيا، { وَنَزَعْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً } قال مجاهد: يعني رسولاً، { فَقُلْنَا هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ } أي على صحة ما ادعيتموه من أن لله شركاء { فَعَلِمُوۤاْ أَنَّ ٱلْحَقَّ لِلَّهِ } أي لا إلٰه غيره فلم ينطقوا ولم يحيروا جواباً، { وَضَلَّ عَنْهُمْ مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ } أي ذهبوا فلم ينفعوهم.