يقول تعالى ذماً للمشركين وحثاً للمؤمنين على قتالهم: { ٱشْتَرَوْاْ بِآيَاتِ ٱللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً } يعني أنهم اعتاضوا عن اتباع آيات الله بما التهوا به من أمور الدنيا الخسيسة { فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِهِ } أي منعوا المؤمنين من اتباع الحق { إِنَّهُمْ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ * لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً } تقدم تفسيرها وكذا الآية التي بعدها.