{ أَيَّامِ ٱلَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِهِمْ } وقائع الله تعالى فيهم. كما يقال: «أيام العرب» لوقائعها { ثُمَّ نُنَجّى رُسُلَنَا } معطوف على كلام محذوف يدلّ عليه قوله: { إِلاَّ مِثْلَ أَيَّامِ ٱلَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِهِمْ } كأنه قيل: نهلك الأمم ثم ننجي رسلنا، على حكاية الأحوال الماضية { وَٱلَّذِينَ ءامَنُواْ } ومن آمن معهم، كذلك { نُنجِ ٱلْمُؤْمِنِينَ } مثل ذلك الإنجاء ننجي المؤمنين منكم، ونهلك المشركين. و { حَقّاً عَلَيْنَا } اعتراض، يعني: حقّ ذلك علينا حقاً. وقرىء: «ننجّ» بالتشديد.