فإن قلت: كيف قال: { عَلَى ٱللَّهِ رِزْقُهَا } بلفظ الوجوب وإنما هو تفضل؟ قلت: هو تفضل إلا أنه لما ضمن أن يتفضل به عليهم، رجع التفضل واجباً كنذور العباد. والمتستقرّ: مكانه من الأرض ومسكنه. والمتسودع حيث كان مودعاً قبل الاستقرار، من صلب، أو رحم، أو بيضة { وَمُسْتَوْدَعَهَا } كل واحد من الدواب ورزقها ومستقرّها ومستودعها في اللوح، يعني ذكرها مكتوب فيه مبين.