التفاسير

< >
عرض

وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَظِلالُهُم بِٱلْغُدُوِّ وَٱلآصَالِ
١٥
-الرعد

{ وَلِلَّهِ يَسْجُدُ } أي ينقادون لإحداث ما أراده فيهم من أفعاله، شاؤا أو أبوا. لا يقدرون أن يمتنعوا عليه، وتنقاد له { ظلالهم } أيضاً حيث تتصرف على مشيئته في الامتداد والتقلص، والفيء والزوال. وقرىء: «بالغدو والإيصال»، من آصلوا: إذا دخلوا في الأصيل.