التفاسير

< >
عرض

وَإِن كَانَ أَصْحَابُ ٱلأَيْكَةِ لَظَالِمِينَ
٧٨
فَٱنتَقَمْنَا مِنْهُمْ وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُّبِينٍ
٧٩
-الحجر

{ أَصْحَـٰبُ ٱلأَيْكَةِ } قوم شعيب { وَإِنَّهُمَا } يعني قرى قوم لوط والأيكة. وقيل: الضمير للأيكة ومدين، لأنّ شعيباً كان مبعوثاً إليهما فلما ذكر الأيكة دل بذكرها على مدين فجاء بضميرهما { لَبِإِمَامٍ مُّبِينٍ } لبطريق واضح، والإمام اسم لما يؤتم به، فسمي به الطريق ومطمر البناء واللوح الذي يكتب فيه، لأنها مما يؤتم به.