{ يَشْرِى نَفْسَهُ } يبيعها أي يبذلها في الجهاد. وقيل: يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر حتى يقتل، وقيل:
(114) نزلت في صهيب بن سنان: أراده المشركون على ترك الإسلام وقتلوا نفراً كانوا معه، فقال لهم: أنا شيخ كبير، إن كنت معكم لم أنفعكم وإن كنت عليكم لم أضرّكم، فخلوني وما أنا عليه وخذوا مالي. فقبلوا منه ماله وأتى المدينة { وَٱللَّهُ رَءوفٌ بِٱلْعِبَادِ } حيث كلفهم الجهاد فعرضهم لثواب الشهداء.