التفاسير

< >
عرض

وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ ٱللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْفَآئِزُون
٥٢
-النور

قرىء: «ويتقه»، بكسر القاف والهاء مع الوصل وبغير وصل. وبسكون الهاء، وبسكون القاف وكسر الهاء: شبه تقه بكتف فخفف، كقوله:

قَالَتْ سُلَيْمَى اشْتَرْ لَنَا سَوِيقَا

ولقد جمع الله في هذه الآية أسباب الفوز. وعن ابن عباس في تفسيرها { وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ } في فرائضه { وَرَسُولُهُ } في سننه { وَيَخْشَ ٱللَّهَ } على ما مضى من ذنوبه { وَيَتَّقْهِ } فيما يستقبل. وعن بعض الملوك أنه سأل عن آية كافية فتليت له هذه الآية.