التفاسير

< >
عرض

وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ ٱلطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَـٰكِن رَّحْمَةً مِّن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْماً مَّآ أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
٤٦
-القصص

{ إِذْ نَادَيْنَا } يريد مناداة موسى عليه السلام ليلة المناجاة وتكليمه، و{ لَكِن } علمناك { رَحْمَةً } وقرىء: «رحمة»، بالرفع: أي هي رحمة { مَا ءاتَـٰهُم } من نذير في زمان الفترة بينك وبين عيسى وهي خمسمائة وخمسون سنة، ونحوه قوله: { لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أُنذِرَ ءابَاؤُهُمْ } [يس: 6].