التفاسير

< >
عرض

وَيَسْتَجِيبُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَٱلْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ
٢٦
-الشورى

{ وَيَسْتَجِيبُ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ } أي يستجيب لهم، فحذف اللام كما حذف في قوله تعالى: { { وَإِذَا كَالُوهُمْ } [المطففين: 3] أي يثيبهم على طاعتهم ويزيدهم على الثواب تفضلاً، أو إذا دعوه استجاب دعاءهم وأعطاهم ما طلبوا وزادهم على مطلوبهم. وقيل: الاستجابة: فعلهم، أي يستجيبون له بالطاعة إذا دعاهم إليها { وَيَزِيدُهُمْ } هو { مِن فَضْلِهِ } على ثوابهم. وعن سعيد بن جبير: هذا من فعلهم: يجيبونه إذا دعاهم. وعن إبراهيم بن أدهم أنه قيل له: ما بالنا ندعو فلا نجاب؟ قال: لأنه دعاكم فلم تجيبوه، ثم قرأ: { وَٱللَّهُ يَدْعُو إِلَىٰ دَارِ ٱلسَّلاَمِ } [يونس: 25]، (ويستجيب الذين آمنوا).