لما كانت البغتة أن يقع الأمر من غير أن يشعر به وتظهر أماراته، قيل: { بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً } وعن الحسن: ليلاً أو نهاراً. وقرىء: «بغتة أو جهرة» { هَلْ يُهْلَكُ } أي ما يهلك هلاك تعذيب وسخط إلا الظالمون. وقرىء:( هل يهلك ) بفتح الياء.