التفاسير

< >
عرض

لِّيَسْأَلَ ٱلصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً أَلِيماً
٨
-الأحزاب

مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير

يعني أرسل الرسل وعاقبة المكلفين إما حساب وإما عذاب، لأن الصادق محاسب والكافر معذب، وهذا كما قال علي عليه السلام: "الدنيا حلالها حساب وحرامها عذاب" وهذا مما يوجب الخوف العام فيتأكد قوله: { { يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِىّ ٱتَّقِ ٱللَّهَ } [الأحزاب:1].