التفاسير

< >
عرض

وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ ٱلَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ ٱللَّهُ شَهِيدٌ عَلَىٰ مَا يَفْعَلُونَ
٤٦
-يونس

الجامع لاحكام القرآن

قوله تعالى: { وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ } شرط. { بَعْضَ ٱلَّذِي نَعِدُهُمْ } أي من إظهار دينك في حياتك. وقال المفسرون: كان البعض الذي وعدهم قتْلَ من قُتل وأسْرَ من أُسر ببدر. { أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ } عطف على «نُرِيَنَّكَ» أي نتوفينك قبل ذلك. { فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ } جواب «إمّا». والمقصود إن لم ننتقم منهم عاجلاً انتقمنا منهم آجلاً. { ثُمَّ ٱللَّهُ شَهِيدٌ } أي شاهد لا يحتاج إلى شاهد. { عَلَىٰ مَا يَفْعَلُونَ } من محاربتك وتكذيبك. ولو قيل: «ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ» بمعنى هناك، جاز.