أي إن داموا على كفرهم. وقد تقدّم معنى لعنة الله والناس في «البقرة» فلا معنى لإعادته. { وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ } أي لا يؤخرون ولا يؤجّلون، ثم ٱستثنى التائبين فقال: { إِلاَّ ٱلَّذِينَ تَابُواْ } هو الحارث بن سُوَيْد كما تقدّم. ويدخل في الآية بالمعنى كلُّ من راجع الإسلام وأخلص.