قوله تعالىٰ: { أَوَلَمْ يَهْدِ } أي يُبيِّن. { لِلَّذِينَ يَرِثُونَ ٱلأَرْضَ } يريد كفار مكة ومن حولهم. { أَصَبْنَاهُمْ } أي أخذناهم { بِذُنُوبِهِمْ } أي بكفرهم وتكذيبهم. { وَنَطْبَعُ } أي ونحن نطبع؛ فهو مستأنف. وقيل: هو معطوف على أصبنا، أي نصيبهم ونطبع؛ فوقع الماضي موقع المستقبل.