التفاسير

< >
عرض

وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ٱبْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ ٱلْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ ٱلْحَاكِمِينَ
٤٥
-هود

انوار التنزيل واسرار التأويل

{ وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ } وأراد نداءه بدليل عطف قوله: { فَقَالَ رَبّ إِنَّ ٱبُنِى مِنْ أَهْلِى } فإنه النداء. { وَإِنَّ وَعْدَكَ ٱلْحَقُّ } وإن كل وعد تعده حق لا يتطرق إليه الخلف، وقد وعدت أن تنجي أهلي فما حاله، أو فما له لم ينج، ويجوز أن يكون هذا النداء قبل غرقه. { وَأَنتَ أَحْكَمُ ٱلْحَـٰكِمِينَ } لأنك أعلمهم وأعدلهم، أو لأنك أكثر حكمة من ذوي الحكم على أن الحاكم من الحكمة كالدارع من الدرع.