التفاسير

< >
عرض

قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَمَآ أَمِنتُكُمْ عَلَىٰ أَخِيهِ مِن قَبْلُ فَٱللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ ٱلرَّاحِمِينَ
٦٤
-يوسف

انوار التنزيل واسرار التأويل

{ قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَىٰ أَخِيهِ مِن قَبْلُ } وقد قلتم في يوسف: { وَإِنَّا لَهُ لَحَـٰفِظُونَ }. { فَٱللَّهُ خَيْرٌ حَـٰفِظًا } فأتوكل عليه وأفوض أمري إليه، وانتصاب «حفظاً» على التمييز و { حَـٰفِظًا } على قراءة حمزة والكسائي وحفص يحتمله والحال كقوله: لله دره فارساً، وقرىء { خَيْرٌ حَـٰفِظًا } و «خير الحافظين». { وَهُوَ أَرْحَمُ ٱلرحِمِينَ } فارجوا أن يرحمني بحفظه ولا يجمع على مصيبتين.