التفاسير

< >
عرض

وَكَذٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً وَلَئِنِ ٱتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ
٣٧
-الرعد

انوار التنزيل واسرار التأويل

{ وَكَذٰلِكَ } ومثل ذلك الإنزال المشتمل على أصول الديانات المجمع عليها. { أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا } يحكم في القضايا والوقائع بما تقتضيه الحكمة. { عَرَبِيّاً } مترجماً بلسان العرب ليسهل لهم فهمه وحفظه وانتصابه على الحال. { وَلَئِنِ ٱتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم } التي يدعونك إليها، كتقرير دينهم والصلاة إلى قبلتهم بعدما حولت عنها. { بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ ٱلْعِلْمِ } بنسخ ذلك. { مَـالَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِىّ وَلاَ وَاقٍ } ينصرك ويمنع العقاب عنك وهو حسم لأطماعهم وتهييج للمؤمنين على الثبات في دينهم.