التفاسير

< >
عرض

وَمَا لَنَآ أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى ٱللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَىٰ مَآ آذَيْتُمُونَا وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُتَوَكِّلُونَ
١٢
-إبراهيم

انوار التنزيل واسرار التأويل

{ وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى ٱللَّهِ } أي: أي عذر لنا في أن لا نتوكل عليه. { وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا } التي بها نعرفه ونعلم أن الأمور كلها بيده. وقرأ أبو عمرو بالتخفيف ههنا وفي «العنكبوت». { وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَىٰ مَا آذَيْتُمُونَا } جواب قسم محذوف أكدوا به توكلهم وعدم مبالاتهم بما يجري من الكفار عليهم. { وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُتَوَكِّلُونَ } فليثبت المتوكلون على ما استحدثوه من توكلهم المسبب عن إيمانهم.