التفاسير

< >
عرض

وَهُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلنُّجُومَ لِتَهْتَدُواْ بِهَا فِي ظُلُمَٰتِ ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا ٱلآيَٰتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ
٩٧
-الأنعام

انوار التنزيل واسرار التأويل

{ وَهُوَ ٱلَّذِى جَعَلَ لَكُمُ ٱلنُّجُومَ } خلقها لكم. { لِتَهْتَدُواْ بِهَا فِى ظُلُمَـٰتِ ٱلْبَرّ وَٱلْبَحْرِ } في ظلمات الليل في البر والبحر، وإضافتها إليهما للملابسة أو في مشتبهات الطرق وسماها ظلمات على الاستعارة، وهو إفراد لبعض منافعها بالذكر بعد ما أجملها بقوله لكم. { قَدْ فَصَّلْنَا ٱلآيَـٰتِ } بيناها فصلاً فصلاً. { لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } فإنهم المنتفعون به.