يقول تعالى إخباراً عن إبراهيم عليه السلام لما ذهب عنه الروع وجاءته البشرى: أنه شرع يسألهم عما جاؤوا له، فقالوا: { إِنَّآ أُرْسِلْنَآ إِلَىٰ قَوْمٍ مُّجْرِمِينَ } يعنون: قوم لوط، وأخبروه أنهم سينجون آل لوط من بينهم، إلا امرأته، فإنها من الهالكين، ولهذا قالوا: { إِلاَّ ٱمْرَأَتَهُ قَدَّرْنَآ إِنَّهَا لَمِنَ ٱلْغَـٰبِرِينَ } أي: الباقين المهلكين.