يخبر تعالى عن لطفه بخلقه في تسخيره لعباده الفلك في البحر، وتسهيله لمصالح عباده لابتغائهم من فضله في التجارة من إقليم إلى إقليم، ولهذا قال: {إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} أي: إنما فعل هذا بكم من فضله عليكم ورحمته بكم.