يقول تعالى: وهكذا نجازي المسرفين المكذبين بآيات الله في الدنيا والآخرة
{ لَّهُمْ عَذَابٌ فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَلَعَذَابُ ٱلأَخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن وَاقٍ } [الرعد: 34] ولهذا قال: {وَلَعَذَابُ ٱلأَخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَىٰ} أي أشد ألماً من عذاب الدنيا، وأدوم عليهم، فهم مخلدون فيه، ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمتلاعنين: "إن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة" .