التفاسير

< >
عرض

وَرَاوَدَتْهُ ٱلَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ ٱلأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ ٱللَّهِ إِنَّهُ رَبِّيۤ أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ ٱلظَّالِمُونَ
٢٣
-يوسف

تفسير الجلالين

{ وَرَاوَدَتْهُ ٱلَّتِى هُوَ فِى بَيْتِهَا } هي زليخا { عَن نَّفْسِهِ } أي طلبت منه أن يواقعها { وَغَلَّقَتِ ٱلأَبْوَابَ } للبيت { وَقَالَتِ } له { هَيْتَ لَكَ } أي هلمّ، واللام للتبيين. وفي قراءة بكسر الهاء وأخرى بضم التاء { قَالَ مَعَاذَ ٱللَّهِ } أعوذ بِاللّه من ذلك { إِنَّهُ } أي الذي اشتراني { رَبِّى } سيدي { أَحْسَنَ مَثْوَاى } مقامي فلا أخونه في أهله { إَِنَّهُ } أي الشأن { لاَ يُفْلِحُ ٱلظَّٰلِمُونَ } الزناة.