التفاسير

< >
عرض

ٱللَّهُ ٱلَّذِي رَفَعَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ عَلَى ٱلْعَرْشِ وَسَخَّرَ ٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّـى يُدَبِّرُ ٱلأَمْرَ يُفَصِّلُ ٱلآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَآءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ
٢
-الرعد

تفسير الجلالين

{ ٱللَّهُ ٱلَّذِى رَفَعَ ٱلسَّمَٰوٰتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا } أي (العَمَد) جمع (عِمَاد): وهو الاسطوانة، وهو صادق بأن لا عمد أصلاً { ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ عَلَى ٱلْعَرْشِ } استواء يليق به { وَسَخَّرَ } ذلّل { ٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ كُلٌّ } منهما { يَجْرِى } في فلكه { لأَجَلٍ مُّسَمًّى } يوم القيامة { يُدَبِّرُ ٱلأَمْرَ } يقضي أمر ملكه { يُفَصِّلُ } يبيّن { الأَيَٰتِ } دلالات قدرته { لَعَلَّكُمْ } يا أهل مكة { بِلِقَآءِ رَبِّكُمْ } بالبعث { تُوقِنُونَ }.