{ لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱلَّلغْوِ } الكائن { فِى أَيْمَٰنِكُمْ } وهو ما يسبق إليه اللسان من غير قصد الحلف نحو والله، وبلى والله فلا إثم عليه ولا كفارة { وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ } أي قصدته من الإيمان إذا حنثتم { وَٱللَّهُ غَفُورٌ } لما كان من اللغو { حَلِيمٌ } بتأخير العقوبة عن مستحقها.