{ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَسْتَحْىِ أَن يَضْرِبَ } يجعل { مَثَلاً } مفعول أوّل { مَا } نكرة موصوفة بما بعدها مفعول ثان أيَّ:مثل كان أو زائدة لتأكيد الخسة فما بعدها المفعول الثاني { بَعُوضَةً } مفرد( البعوض) وهو صغار البق { فَمَا فَوْقَهَا } أي أكبر منها أي لا يترك بيانه لما فيه من الحكم { فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ فَيَعْلمُونَ أَنَّهُ } أي المثل { ٱلْحَقُّ } الثابت الواقع موقعه { مِن رَّبّهِمْ وَأَمَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ ٱللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلاً } تمييز: أي بهذا المثل و(ما) استفهام إنكار مبتدأ، وذا بمعنى: الذي بصلته خبره أي: أيَّ فائدة فيه؟ قالالله تعالى في جوابهم { يُضِلُّ بِهِ } أي:بهذا المثل { كَثِيراً } عن الحق لكفرهم به { وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا } من المؤمنين لتصديقهم به { وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ ٱلْفَٰسِقِينَ } الخارجين عن طاعته.