التفاسير

< >
عرض

وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ ٱلنَّاسِ عَلَىٰ حَيَاةٍ وَمِنَ ٱلَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ ٱلْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَٱللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ
٩٦
-البقرة

تفسير الجلالين

{ وَلَتَجِدَنَّهُمْ } لام قسم { أَحْرَصَ ٱلنَّاسِ عَلَىٰ حَيَوٰةٍ و } أحرص { مِنَ ٱلَّذِينَ أَشْرَكُواْ } المنكرين للبعث عليها لعلمهم بأنّ مصيرهم النار دون المشركين لإنكارهم له { يَوَدُّ } يتمنى { أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ } (لو) مصدرية بمعنى (أن) وهي بصلتها في تأويل مصدر مفعول (يودّ) { وَمَا هُوَ } أي أحدهم { بِمُزَحْزِحِهِ } مبعده { مِّنَ ٱلْعَذَابِ } النار { أَن يُعَمَّرَ } فاعل مزحزحه أي تعميره { وَٱللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ } بالياء والتاء فيجازيهم. وسأل ابن صوريا النبي أو عمر عمن يأتي بالوحي من الملائكة فقال جبريل فقال هو عدوّنا يأتي بالعذاب ولو كان ميكائيل لآمنا لأنه يأتي بالخصب والسلم فنزل: