التفاسير

< >
عرض

وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ ٱللهِ كِتَٰباً مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ ٱلدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ ٱلآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي ٱلشَّٰكِرِينَ
١٤٥
-آل عمران

تفسير الجلالين

{ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله } بقضائه { كِتَٰباً } مصدر أي: كتب الله ذلك { مُّؤَجَّلاً } مؤقتاً لا يتقدّم ولا يتأخر فلمَ انهزمتم والهزيمة لا تدفع الموت والثبات لا يقطع الحياة؟{ وَمَن يُرِدْ } بعمله { ثَوَابَ ٱلدُّنْيَا } أي جزاءه منها { نُؤْتِهِ مِنْهَا } ما قسم له ولا حظَّ له في الآخرة { وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ ٱلأَخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا } أي من ثوابها { وَسَنَجْزِى ٱلشَّٰكِرِينَ }.