التفاسير

< >
عرض

ٱلَّذِينَ يَذْكُرُونَ ٱللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ رَبَّنَآ مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
١٩١
-آل عمران

تفسير الجلالين

{ ٱلَّذِينَ } نعت لما قبله أو بدل { يَذْكُرُونَ ٱللَّهَ قِيَٰماً وَقُعُوداً وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ } مضطجعين أي في كل حال وعن ابن عباس: يصلون كذلك حسب الطاقة { وَيَتَفَكَّرُونَ فِى خَلْقِ ٱلسَّمَٰوَاتِ وَٱلأَرْضِ } ليستدلوا به على قدرة صانعهما يقولون { رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا } الخلق الذي نراه { بَٰطِلاً } حال، عبثاً بل دليلاً على كمال قدرتك { سُبْحَٰنَكَ } تنزيهاً لك عن العبث { فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }.