التفاسير

< >
عرض

قُلْ يٰأَهْلَ ٱلْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجاً وَأَنْتُمْ شُهَدَآءُ وَمَا ٱللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
٩٩
-آل عمران

تفسير الجلالين

{ قُلْ يٰأَهْلَ ٱلْكِتَٰبِ تَصُدُّونَ } تصرفون { عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ } أي دينه { مَنْ ءامَنَ } بتكذيبكم النبي صلى الله عليه وسلم وكتم نعته { تَبْغُونَهَا } أي تطلبون السبيل { عِوَجَاً } مصدر بمعنى معوجة أي مائلة عن الحق { وَأَنْتُمْ شُهَدآءُ } عالمون بأن الدين المرضي القيم هو دين الإسلام كما في كتابكم { وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } من الكفر والتكذيب وإنما يؤخركم إلى وقتكم ليجازيكم.