التفاسير

< >
عرض

أَءُنزِلَ عَلَيْهِ ٱلذِّكْرُ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فَي شَكٍّ مِّن ذِكْرِي بَل لَّمَّا يَذُوقُواْ عَذَابِ
٨

تفسير الجلالين

{ أَءُنزِلَ } بتحقيق الهمزتين وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين وتركه { عَلَيْهِ } على محمد صلى الله عليه وسلم { ٱلذِّكْرُ } القرآن { مّن بَيْنِنَا } وليس بأكبرنا ولا أشرفنا؟ أي لم يُنْزَلُ عليه؟ قال تعالى { بْل هُمْ فَى شَكٍّ مِّن ذِكْرِى } وحيي: أي القرآن، حيث كذبوا الجائي به { بَل لَّمَّا } لم { يَذُوقُواْ عَذَابِ } ولو ذاقوه لصدّقوا النبي صلى الله عليه وسلم فيما جاء به ولا ينفعهم التصديق حينئذ.