التفاسير

< >
عرض

هَا أَنتُمْ هَـٰؤُلاَءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَٱللَّهُ ٱلْغَنِيُّ وَأَنتُمُ ٱلْفُقَرَآءُ وَإِن تَتَوَلَّوْاْ يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لاَ يَكُونُوۤاْ أَمْثَالَكُم
٣٨
-محمد

تفسير الجلالين

{ هَٰأَنتُمْ } يا { هَٰؤُلاَء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُواْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ } ما فرض عليكم { فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ } يقال بخل عليه وعنه { وَٱللَّهُ ٱلْغَنِىُّ } عن نفقتكم { وَأَنتُمُ ٱلْفُقَرآءُ } إليه { وَإِن تَتَوَلَّوْاْ } عن طاعته { يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ } أي يجعلهم بدلكم { ثُمَّ لاَ يَكُونُواْ أَمْثَٰلَكُم } في التولي عن طاعته، بل مطيعين له عزّ وجلّ.