التفاسير

< >
عرض

لاَّ تُدْرِكُهُ ٱلأَبْصَٰرُ وَهُوَ يُدْرِكُ ٱلأَبْصَٰرَ وَهُوَ ٱللَّطِيفُ ٱلْخَبِيرُ
١٠٣
-الأنعام

تفسير الجلالين

{ لاَّ تُدْرِكُهُ ٱلاْبْصَٰرُ } أي لا تراه، وهذا مخصوص لرؤية المؤمنين له في الآخرة لقوله تعالى: { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إِلَىٰ رَبّهَا نَاظِرَةٌ } [22:75، 23] وحديث الشيخين: "إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر" وقيل المراد: لا تحيط به { وَهُوَ يُدْرِكُ ٱلاْبْصَٰرَ } أي يراها ولا تراه ولا يجوز في غيره أن يدرك البصر وهو لا يدركه أو يحيط به علما { وَهُوَ ٱللَّطِيفُ } بأوليائه { ٱلْخَبِيرُ } بهم.