{ إِنَّ ٱلَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ } باختلافهم فيه فأخذوا بعضه وتركوا بعضه { وَكَانُواْ شِيَعاً } فرقاً في ذلك. وفي قراءة «فارقوا» أي تركوا دينهم الذي أمروا به وهم اليهود والنصارى { لَّسْتَ مِنْهُمْ فِى شَىْءٍ } أي فلا تتعرّض لهم { إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى ٱللَّهِ } يتولاه { ثُمَّ يُنَبِّئُهُم } في الآخرة { بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ } فيجازيهم به، وهذا منسوخ بآية السيف[5:9].