{ وَهُوَ ٱلَّذِى أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاءِ مَاءِ فَأَخْرَجْنَا } فيه التفات عن الغيبة { بِهِ } بالماء { نَبَاتَ كُلّ شَىْءٍ } ينبت { فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ } أي النبات شيئاً { خَضِرًا } بمعنى أخضر { نُّخْرِجُ مِنْهُ } (من الخَضِر) { حَبَّاً مُّتَرَاكِباً } يركب بعضه بعضاً كسنابل الحنطة ونحوها { وَمِنَ ٱلنَّخْلِ } خبر، ويبدل منه { مِن طَلْعِهَا } أول ما يخرج منها. والمبتدأ { قِنْوٰنٌ } عراجين { دَانِيَةٌ } قريب بعضها من بعض { وَ } أخرجنا به { جَنَّٰتُ } بساتين { مِّنْ أَعْنَٰبٍ وَٱلزَّيْتُونَ وَٱلرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً } ورقهما حال { وَغَيْرَ مُتَشَٰبِهٍ } ثمرهما { ٱنْظُرُواْ } يا مخاطبين نظر اعتبار { إِلِىٰ ثَمَرِهِ }. بفتح الثاء والميم، وبضمهما وهو جمع (ثمرة) كـ (شجرة) و(شجر) و(خشبة) و(خشب) { إِذَا أَثْمَرَ } أول ما يبدو كيف هو؟{ وَ } إلى { يَنْعِهِ } نضجه إذا أدرك كيف يعود { إِنَّ فِى ذٰلِكُمْ لاَيَٰتٍ } دلالات على قدرته تعالى على البعث وغيره { لّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } خصوا بالذكر لأنهم المنتفعون بها في الإيمان بخلاف الكافرين.