التفاسير

< >
عرض

وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ ٱلأَنْهَٰرُ وَقَالُواْ ٱلْحَمْدُ للَّهِ ٱلَّذِي هَدَانَا لِهَـٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلاۤ أَنْ هَدَانَا ٱللَّهُ لَقَدْ جَآءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِٱلْحَقِّ وَنُودُوۤاْ أَن تِلْكُمُ ٱلْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
٤٣
-الأعراف

تفسير الجلالين

{ وَنَزَعْنَا مَا فِى صُدُورِهِم مّنْ غِلٍّ } حِقْدٍ كان بينهم في الدنيا { تَجْرِى مِن تَحْتِهِمُ } تحت قصورهم { ٱلأَنْهَٰرُ وَقَالُواْ } عند الاستقرار في منازلهم { ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِى هَدَانَا لِهَٰذَا } العمل الذي هذا جزاؤه { وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِىَ لَوْلآ أَنْ هَدٰنَا ٱللَّهُ } حذف جواب «لولا» لدلالة ما قبله عليه { لَقَدْ جَآءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِٱلْحَقِّ وَنُودُواْ أَن } مخففة: أي إنه أو مفسرة في المواضع الخمسة { تِلْكُمُ ٱلْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }.