ونزل في أبي لبابة مروان بن عبد المنذر وقد بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى بني قريظة لينزلوا على حكمه، فاستشاروه فأشار إليهم أنه الذبح لأن عيالهُ وماله فيهم { يٱأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تَخُونُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ } لا { تَخُونُواْ أَمَٰنَٰتِكُمْ } ما ائتمنتم عليه من الدين وغيره. { وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ }.