التفاسير

< >
عرض

وَعَلَى ٱلثَّلاَثَةِ ٱلَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ ٱلأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوۤاْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ ٱللَّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوۤاْ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ
١١٨
-التوبة

تفسير الجلالين

{ وَ } تاب { عَلَىٰ ٱلثَّلَٰثَةِ ٱلَّذِينَ خُلِّفُواْ } عن التوبة عليهم بقرينة { حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ ٱلأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ } أي مع رحبها أي سعتها فلا يجدون مكاناً يطمئنون إليه { وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ } قلوبهم للغم والوحشة بتأخير توبتهم فلا يسعها سرورٌ ولا أُنس { وَظَنُّواْ } أيقنوا { أن } مخففة { لاَّ مَلْجَأَ مِنَ ٱللَّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ } وفَّقهم للتوبة { لِيَتُوبُواْ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ }.