التفاسير

< >
عرض

أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَاماً وَرَحْمَةً أُوْلَـٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ ٱلأَحْزَابِ فَٱلنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ
١٧
-هود

تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور

1191- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: { وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ }: [الآية: 17]، قال: لسانه هو الشاهد منه. قال معمر: قال الكلبي: جبريل شاهد من الله.
1192- عبد الرزاق، عن الثوري، عن منصور، عن إبراهيم، في قوله تعالى: { أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ }: [الآية: 17]، قال: محمد { وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ }، قال جبريل.
1193- عبد الرزاق، عن مَعْمَر، قال قَتَادَةَ في قوله تعالى: { وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ ٱلأَحْزَابِ فَٱلنَّارُ مَوْعِدُهُ }: [الآية: 17]، قال: الكفار أحزاب، كلهم عَلَى الكُفْر.
1194- عبد الرزاق، عن معمر، قال: أخبرني أيوب، عن سعيد بن جبير، قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ما من أحَدٍ يَسْمَعُ بي مِنْ هذه الأمة ولا يهوديّ ولا نصْراني فَلاَ يؤمن بي إلا دخَلَ النَّارَ" . قال: فجعلت أقول فأين تصديقها في كتاب الله، وقلما سمعت حديثاً إلا وجدتُ له تصديقاً في القرآن، حتى وجدت هذِه: { وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ ٱلأَحْزَابِ }: [الآية: 17]، فالأحزاب المِلَلُ كلها.