1325- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، في قوله: { ثُمَّ ٱسْتَخْرَجَهَا مِن وِعَآءِ أَخِيهِ }: [الآية: 76]، قال: كان كلما فتح متاع رجل استغفر تائباً ممّا صَنَعَ حتى بقي متاع الغلام، فقال: ما أظن هذا أخذ شيئاً، قالوا: بلى، فاستبرِهِ.
1326- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الكلبي، قال: أخبروه بما يُحْكَم به في بلادهم أنه من سَرَقَ أُخِذَ عبْداً فقالوا: { قَالُواْ جَزَآؤُهُ مَن وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ كَذٰلِكَ نَجْزِي ٱلظَّالِمِينَ }: [الآية: 75]، وأما قوله تعالى: { مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ ٱلْمَلِكِ }: [الآية: 76]، قال: كان حكمكم الملك أن من سرق ضاعف عليه الغرم.
1327- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: { مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ ٱلْمَلِكِ }: [الآية: 76]، قال: لم يكن ذلك في دين الملك أن يأخذ من سرق عبداً { قَالُواْ جَزَآؤُهُ مَن وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ }، قال: كانوا أخبروه بما يحكم في بلادهم أنه سَرَقَ ضُعِّفَ عليه الغرم، ولم يؤخذ عبداً.