التفاسير

< >
عرض

يَآأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱسْتَعِينُواْ بِٱلصَّبْرِ وَٱلصَّلاَةِ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّابِرِينَ
١٥٣
-البقرة

تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور

146- عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أمه أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط، وكانت من المهاجرات الأُول، في قوله تعالى: { ٱسْتَعِينُواْ بِٱلصَّبْرِ وَٱلصَّلاَةِ }: [الآية: 153]، قالت: عشي على عبد الرحمن بن عوفق غشيةً ظنّوا أن نفقسه فيها فخرجت امرأته أم كلثوم إلى المسجد لِتَسْتَعِين بما أُمرت أن تستعين مِنَ الصَّبرِ والصَّلاةِ، قال: فلما أفاق، قال: غشي عليَّ؟ قالوا: نعم، قال: صدقتم إنه أتاني ملكان في غشيتي هذه، فقالا: انطلق نُحاكمكك إلى العزيز الأمين، قال: فانطلقا بي، قال: فلقيهما ملَك آخر، فقال: أين تُريدان؟ قالا: نُحاكِمُه إلى العزيز الأمين، قال: فأرْجَعاه، فإنَّ هذا ممن كتبت لهم السعادة وهم في بطون أمَّهاتهم، وسيمتع الله به بنيه ما شاء الله، قال: فعاش شهراً ثم مات.