التفاسير

< >
عرض

ٱلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَٱخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا ٱللَّهُ وَنِعْمَ ٱلْوَكِيلُ
١٧٣
-آل عمران

تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور

487- عبد الرزاق، قال: أنبأنا ابن عيينة، عن عمرو، وعن عكرمة، قال: كانت بدر متجراً في الجاهلية، فخرج ناس من المسلمين يريدونه فلقيهم ناس من المشركين، فقالوا لهم: إن الناس قد جَمَعُوا لكم فاخشوهم، فأما الجبان فرجع، وأما الشجاع فأخذ أهبة القتال وأهبة التجارة وقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل، وأتوهم فلم يلقوا أحداً، فأنزل الله تعالى فيهم: { ٱلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَٱخْشَوْهُمْ }: [الآية: 173].
488- عبد الرزاق، قال: حدثنا ابن عيينة، وأخبرني زكريا، عن الشعبي، عن عبد الله بن عمرو، قال: هي كلمة إبراهيم حين ألقي في البنيان، يعني النار { حَسْبُنَا ٱللَّهُ وَنِعْمَ ٱلْوَكِيلُ }: [الآية: 173].