التفاسير

< >
عرض

ٱلَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوۤاْ أَلَمْ نَكُنْ مَّعَكُمْ وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوۤاْ أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ فَٱللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ وَلَن يَجْعَلَ ٱللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً
١٤١
-النساء

تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور

647- عبد الرزاق، قال: حدّثنا الثوريّ، عن الأعمش، عن ذر، عن [يسيع] الكندي في قوله تعالى: { وَلَن يَجْعَلَ ٱللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً }: [النساء: 141]، قال: جَاءَ رجُلٌ إلى عَليّ بن أبي طالبٍ، فقال: كيف تقرأ هذه الآية: { وَلَن يَجْعَلَ ٱللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً } وهم يُقْتَلُونَ! قال عليٌّ: ادنه، فالله يحكم بينكم يوم القيامة، ولن يجعل الله للكافرين يوم القيامة على المؤمنين سبيلاً.