التفاسير

< >
عرض

يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُمْ مَّن ضَلَّ إِذَا ٱهْتَدَيْتُمْ إِلَى ٱللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
١٠٥
-المائدة

تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور

758- عبد الرزاق، عن مَعْمَر، عن الحسن، عن ابن مسعود، سأله رجُلٌ عن قوله تعالى: { عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُمْ مَّن ضَلَّ إِذَا ٱهْتَدَيْتُمْ }: [الآية: 105]، فقال: إنَّ هذا ليس بزمانها، إنها اليوم مقبولة ولكنه قد أوشك أن يأتيَ زمانُها، تأمرون بالمعروف، فيصنع بكم كذا وكذا، أو قال: فلا يقبل منكم، فحينئذٍ { عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُمْ مَّن ضَلَّ إِذَا ٱهْتَدَيْتُمْ }: [الآية: 105].
759- عبد الرزاق، عن مَعْمَر، عن قتادة، عن رجل قال: كنت في خلافة عثمان بالمدينة في حَلْقةٍ فيهِمء أصْحابُ النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا فيهم شيخ يُسْنِدُونَ إليْهِ حسبت أنه أُبَيُّ بن كعب فقرأ رجُلٌ: { عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُمْ مَّن ضَلَّ }، [الآية: 105]، فقال الشيخ: إنما تأويلها في آخر الزمان.