التفاسير

< >
عرض

يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ ٱلْمَوْتُ حِينَ ٱلْوَصِيَّةِ ٱثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي ٱلأَرْضِ فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ ٱلْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِن بَعْدِ ٱلصَّلاَةِ فَيُقْسِمَانِ بِٱللَّهِ إِنِ ٱرْتَبْتُمْ لاَ نَشْتَرِي بِهِ ثَمَناً وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ وَلاَ نَكْتُمُ شَهَادَةَ ٱللَّهِ إِنَّآ إِذَاً لَّمِنَ ٱلآَثِمِينَ
١٠٦
-المائدة

تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور

756- عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، قال: سمعت سعيد بن المسيّب يقول: { ٱثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنْكُمْ }: [الآية: 106]، قالَ: مُسْلِمينَ { أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ }: [الآية: 106]، قَالَ: مِنَ أهل الكتاب.
757- عبد الرزاق، عن معمر، عن الحسن: { أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ } [الآية: 106]: قال: من ا لمسلمين.
760- عبد الرزاق، عن مَعْمَر، عن الكلبي، في قوله تعالى: { حِينَ ٱلْوَصِيَّةِ ٱثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنْكُمْ }: [الآية: 106]، قال: خرج مولى لقريش تاجراً فأصابه قدره، معه رجلانِ من أهلِ الكتاب فدفع إليهما ماله، وكتب وصيته، فذهبا بالوصية والمال إلى أهْلِه فكَتَما بعض المال فقال أهْلُهُ: هل أتّجر صاحبنا بعدنا بتجارة؟ قالا: لا. قالوا فهل استهلك من مالِه شيئاً؟ قالا: لاَ، قالوا: فإنه قد خرج من عندنا بمال فقدنا بعضه، فاتهما عليه، فاستحلفا في دبر الصَّلاةِ.
761- عبد الرزاق، عن مَعْمَر، عن أيُّوب عن ابن سيرين، عن عُبَيْدة في قوله تعالى: { تَحْبِسُونَهُمَا مِن بَعْدِ ٱلصَّلاَةِ }: [الآية: 106]، اسْتُحْلِفا بعد العصر ثم عثر بعد عليهما فوجد عندهما إناءً قال: أحْسبُهُ من فضَّةٍ كان ممّا خرج به الميت معه فأقام أهْلُهُ البينة، إنّ هذا للرجل وإنه خرج معه، وحلف رجلان من أولياء الميت على ذلك.