التفاسير

< >
عرض

فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ ٱلطُّوفَانَ وَٱلْجَرَادَ وَٱلْقُمَّلَ وَٱلضَّفَادِعَ وَٱلدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ فَٱسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْماً مُّجْرِمِينَ
١٣٣
وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ ٱلرِّجْزُ قَالُواْ يٰمُوسَىٰ ٱدْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا ٱلرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِيۤ إِسْرَآئِيلَ
١٣٤
-الأعراف

تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور

928- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: { ٱلطُّوفَانَ }: [الآية: 133]، قال: أرسل الله عليهم الماء، حتى قاموا فيه قياماً، ثم كشف عنهم فلم ينتهوا. وأخصبت بلادُهم خصْباً لم تُخْصَب مثله فأرسل الله عليهم الجراد فأكلته إلا قَلِيلاً فلم يؤمنوا فأرسَلَ الله عليهم القُمَّل، وهي الدبى أولاد الجراد فأكَلَتْ ما بقى من زرعهم، فلم يؤمنوا، فأرسل الله تعالى عليهم الضفادع فدخلت عليهم بيوتهم ووقعت في آنِيَتِهِم وفرشهم فلم يؤمنوا، ثم أرسل الله تعالى عليهم الدم فكانوا إذا أراد أحدهم أن يشرب ماء تحول الماء دماً، قال الله تعالى: { آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ فَٱسْتَكْبَرُواْ }: [الآية: 133] { وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ ٱلرِّجْزُ }: [الآية: 134]، يقول: العذاب.